عرس آخر تنظمه مجموعة معاهد إبن خلدون احتفاءً بفوجها الحادي عشر، أثثه جيل جديد من الخريجين والخريجات بمختلف شعب التكوين المهني الخاص والمعتمد لدى الوزارة الوصية، تحت شعار: جاهزون للاندماج المهني”. أضحت مجموعة معاهد إبن خلدون بفروعها الثلاث الوجهة الرئيسية لكل من أراد تطوير مهاراته وصقل مواهبه التقنية والعملية باعتبارها الشريك الرئيسي في قطاع التكوين المهني بجهة طنجة، تطوان، الحسيمة. كل هذا استجابة للنداء المولوي الأخير من قائد البلاد نصره الله وأيده والذي أولى من خلاله أهمية خاصة لقطاع التكوين المهني ودوره الملحوظ في تكوين الشباب الذي يعتبر رافعة تنموية ولبنة أساسية لبناء اقتصاد متين يعود بالنفع على هذا الوطن الحبيب. إن يوم 3 نونبر 2019 سيظل في الذاكرة لذا ساكنة مدينة طنجة حيث عرف المركز الثقافي أحمد بوكماخ حضورا غير مسبوق احتفاء بالخريجين والخريجات الذين أنهوا مسارهم التكويني بنجاح وهم على أهبة الاستعداد لولوج سوق الشغل وإثرائه بطاقات بشرية مؤهلة. الحضور أثثته ثلة من المسؤولين العموميين وعلى رأسهم السيدة افيلال كريمة.نائبة عمدة المدينة، وكذلك السيدة الدمناتي سلوى ..بصفتها النائبة الفعلية للرئيسة الجديدة للجهة السيدة الحساني فاطمة .دون أن نغفل حضور السيد شاهد ياسين.بصفته المدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالتكليف، كما عرف الحفل حضورا وازنا لمسؤولين يمثلون شركات كبرى وعالمية، كالسيد الرئيس والمدير العام لمجموعة.تولز بريس السيد فليب سيزيرو وكذا السيداحمد التازين مسؤول الانتاج في شركة تيسكا. بعد افتتاح الحفل بالذكر الحكيم ومن تم الوقوف للنشيد الوطني ولمعزوفة المسيرة الخضراء نظرا لتزامن الحفل بذكرى استرجاع المناطق الجنوبية العزيزة، أعطيت الكلمة لمؤسس مجموعة معاهد بن خلدون باعتباره الرئيس والمدير العام والذي عبر من خلالها عن أهمية قطاع التكوين المهني ومدى مساهمته في إنعاش الشغل وتكوين طاقات بشرية تستجيب لمتطلبات السوق من حيث اليد العاملة المكونة. وخلال الحفل تقدمت كل من السيدة نائبة العمدة والسيدة نائبة الجهة بكلمتهما التي تطرقت للرهانات المستقبلية للجهة وكذا الامتيازات التي تحظى بها باعتبارها قبلة رئيسية لمعظم المستثمرين العالمين ونقطة عبور لوجيستيكية تربط بين القارتين الأوروبية والإفريقية. وغير بعيد عن هذه المداخلات، أعطيت الكلمة لبعض الأكاديميين والمهنيين المتدخلين في القطاع والذين عبروا من خلالها عن مدى أهمية التكوين في التنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني والمحلي وأكدوا على ضرورة ملائمة شعب التكوين مع حاجيات سوق الشغل من المؤهلات البشرية وتحديث البرامج والمهارات الضرورية سيما في ظل التنافسية الدولية. تميز هذا العرس بتتويج للمسار التكويني لأزيد من 270.خريجا وخريجة في مختلف التخصصات،برسم السنة التكوينية 2019/2018، كما شهد هذا العرس الثقافي أيضا توزيع الشهادات على خريجي وخريجات الفوج 11 وكذا تشريف المكونين والأطر التربوية والإدارية اعترافا بمجهوداتهم وكفاءاتهم المهنية، إضافة إلى منح جوائز تحفيزية للمتفوقين والمتفوقات بكل شعبة. كما تخلل هذا العرس التكويني والعلمي لوحات فنية وومضات إبداعية شيقة وممتعة رسمت المسرة والبهجة على وجه كل الحاضرين بمختلف مشاربهم.