شيع المئات من التلاميذ، بعد صلاة ظهر اليوم الخميس، جنازة زميلهم الذي لقي حتفه، صباح أمس الأربعاء، أثناء حصة للتربية البدنية بثانوية زينب النفزاوية بطنجة. وقد شارك في الجنازة، عدد كبير من زملاء الضحية بالثانوية، وعدد من ثانويات طنجة، حيث حملوا نعش الراحل على الأكتاف من منزل أسرته بحي المطافي بمرشان في إتجاه مسجد محمد الخامس الذي أدوا به صلاة الظهر والجنازة، قبل التوجه إلى مقبرة المجاهدين لبدء مراسيم الدفن. يشار إلى أن الراحل محمد علي كان يتابع دراسته بمستوى الثانية باكلوريا شعبة الأداب، لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء ممارسته للرياضة بحصة للتربية البدنية، حيث أكد زملائه الذين عاينوا الحادث، أنه سقط وبلع لسانه، إذ لم تنفع الإسعافات الذي قدمها له بعض الأساتذة والتلاميذ. واستغل مجموعة من التلاميذ هذه المناسبة، بالأمس واليوم، لرفع شعارات تندد بتهاون الإدارة في تقديم الإسعافات لزميلهم وتأخر وصول سيارة الإسعاف.