لفظت سيدة أنفاسها الأخيرة، وجنينها، زوال يوم الأحد الماضي، نتيجة نزيف حاد وانخفاض ضغط الدم، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة. وصرحت إحدى قريبات الضحية – لمجلة طنجة نيوز- أن المعاناة بدأت يوم الجمعة الماضي بنقل السيدة الحامل في شهرها التاسع إلى إحدى المصحات الخاصة وسط مدينة طنجة (ط.) بعد شعورها بآلام حاد، وظلت هناك إلى غاية صباح يوم الأحد، حيث طلبت إدارة المصحة من أسرتها أن ينقلوها إلى مصحة أخرى تتوفر على إمكانيات أكثر.. وأكد نفس المصدر أنهم تسلموا تصريح الخروج، رغم أن الضحية كانت تعاني في ذلك الوقت من نزيف حاد وانخفاض ضغط الدم إلى 5، وقد تم نقلها إلى مصحة أخرى (ه.أ) وهي في غيبوبة، حيث قدمت لها الإسعافات الضرورية قبل أن يطلب منهم مرة أخرى نقلها لمصحة أخرى مختصة في التوليد. وأضاف نفس المصدر، أنهم بعد وصولهم للمصحة (د)، تم إضافة الدم للضحية ولم يتمكنوا من وضع حد للنزيف، إذ تقرر إخضاعها لعملية قيصرية، حيث توفي الجنين بعد الولادة مباشرة ثم توفيت السيدة بعده. وأشار نفس المصدر، أن أسرة الضحية تنوي متابعة كل من له يد في هذا الإهمال والتهرب من المسؤولية، قضائيا، حسب تصريحهم. يشار إلى أن الضحية (40 سنة)، التي تم تشييع جنازتها بعد ظهر يوم الإثنين الماضي، أم لولد (10 سنوات) وبنت (5سنوات).