نفى فيصل الغزاوي نائب رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم الأخبار التي راجت حولت استقالته رفقة الحاد الطيب عمر من المكتب المسير وقال أنها إشاعة مسمومة الغاية منها الإساءة إلى مكونات الفريق، وأنه شخصيا مازال يمارس صلاحيته، حيث عقد بذكره اجتماع للجنة التقنية واللجنة الأخرى المكلفة بالأقسام الصغرى، وأضاف المعني بالأمر – لطنجة نيوز- أنه بغض الطرف عن المنحة التي خصصها المكتب المسير للاعبين في حالة الفوز على الإتحاد الزموري للخميسات، فإنه خصص أيضا للاعبين أنفسهم منحة من عنده في حالة تحقيقهم للفوز الثالث على التوالي في لقائهم أمام الخميسات. وكان رئيس الفريق حميد أبرشان قد صرف رواتب اللاعبين ومنحهم العالقة في ذمة الفريق بعد الفوز الذي حققه "الإتحاد" بوجدة على حساب اتحادها المحلي بهدفين لصفر، وفي اجتماعه مع فعاليات الفريق قال ابرشان "....نحن ملتزمون مع اللاعبين بالرغم من انعدام الإمكانات المالية وسنعمل ما في وسعنا لمنحهم عطاء أكثر في حالة تحقيقهم لنتائج ايجابية تليق بطنجة وجمهورها ..."، ويرى المتتبعون أن الفوزين الآخرين لإتحاد طنجة أمام يوسفية برشيد بالزياتن والإتحاد الإسلامي الوجدي بعاصمة الشرق وجدة أنعش أمال الفريق في اللعب على ورقة الصعود للبطولة الاحترافية، حيث لا تبعده عن المقدمة سوى ستة نقط، وقد تعالت أصوات الجمهور الطنجي على الموقع الاجتماعي " الفايس بوك " للحضور يوم الأحد المقبل لمركب الزياتن لمؤازرة فريقهم قصد تحقيق نتيجة إيجابية أمام الخميسات. الإشاعات وتضارب الأخبار حول فريق اتحاد طنجة يوضح غياب التواصل بين الفريق والرأي العام ويبرز الدور الغائب للناطق الرسمي للفريق، كما من العار على فريق يمثل مدينة عملاقة كطنجة لا يتوفر على موقع رسمي خاص بالفريق على غرار باقي الأندية الكبيرة والصغيرة في الكرة الأرضية ، ومن ثمة يمكن القول أن العفاريت والتماسيح هي التي تطلق الإشاعات وتصنع القرارات الافتراضية ومنها منصب الكاتب العام ، وحالة العضو "الخمسي" الذي تشن عليه الأشباح حربا نفسية رهيبة.