إعتبر محمد خيي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية أن ما وصل إليه مستشفى محمد الخامس بطنجة، يعتبر كارثة بكل المقاييس، لدرجة أن الزوار والمرضى مهددين بإصابتهم بأمراض أخرى لدى دخولهم المستشفى. محمد خيي، الذي حل ضيفاً إلى جانب مجموعة من النواب البرلمانيين على لجنة الشؤون الإجتماعية والثقافية والرياضية التابعة لمجلس المدينة يوم الخميس 12 دجنبر، التي نظمت اجتماعاً تواصلياً مع المندوب الإقليمي للصحة ومجموعة من الأطر الطبية التابعة لوزارة الصحة بالمدينة، إنتقد مواقف مندوب الوزير بالعمالة، حيث نبه النائب الشاب إلى أن الإعتراف بالمشاكل التي يتخبط فيها القطاع أصبح متجاوزاً، لأنه، في نظر خيي، كان على المندوب الإقليمي أن يبرز المجهودات التي يقوم بها من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه. وفضلاً عن ارتفاع نسبة المحسوبية والرشوة داخل المستشفى، تحدث ذات النائب عن وجود عدد مهم من الموظفين الأشباح داخل المستشفى بصفة خاصة، وزاد أنه يتوفر على لائحة هؤلاء الموظفين الذين يتقاضون أجورهم دون القيام بواجباتهم، وهو ما دفع برئيسة اللجنة سعيدة شاكر إلى تشجيع النائب الشاب بذكر أسمائهم، لكنه تحفظ. يذكر أن فعاليات من المجتمع المدني كانت قد نظمت وقفة احتجاجية أمام باب المستشفى، وهو ما خلق نقاشاً واسعاً داخل الإقليم، إلا أنه لحد الساعة لم يُرى بعد أي إشارة تدل على أن الوزارة عازمة على اتخاذ قرارات وتدابير تحسن نوعاً ما من جودة الخدمات بهذا المرفق الحيوي.