أعلنت إدارة مؤسسة محمد شكري الثقافية بطنجة، إسناد رئاستها للشاعر والصحافي الاذاعي عبد اللطيف بن يحيي، بعد مرور شهرين من تأسيسها في إطار الدورة التاسعة للمهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية "تويزة". وتضم المؤسسة والتي تأسست بمبادرة من مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بدعم من اتحاد كتاب المغرب والجماعة الحضرية لطنجة لجنة للحكماء ومجلسا إداريا، وتهدف الى تحسين البحث والتوثيق حول الإرث الثقافي للكاتب العالمي محمد شكري، من خلال نشر النصوص التي لم تنشر والإسهام في النهوض بالهوية الثقافية الخاصة لمدينة طنجة. وكانت مؤسسة محمد شكري التي شكلت حلما طالما راود الفاعلين الثقافيين وأصدقاء هذا الكاتب الكبير، قد خرجت الى الوجود في غشت الماضي، وذلك في إطار الدورة التاسعة للمهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية "تويزا". يشار إلى أن المؤسسة تأسست بمبادرة من مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بدعم من اتحاد كتاب المغرب والجماعة الحضرية لطنجة التي قررت خلال الدورة العادية الأخيرة لمجلس المدينة تخويل هذه المؤسسة الثقافية الجديدة مساعدة سنوية حددت في 100 ألف درهم لدعم مختلف أنشطتها الثقافية.