ترك المدرب الفرنسي هيرفيه رونار الباب مفتوحا بشأن مستقبله مع المنتخب المغربي وذلك في تصريحات عشية المباراة الأولى لأسود الأطلس ضد ناميبيا ضمن المجموعة ال4 لبطولة أمم إفريقيا. وقال رونار في مؤتمر صحفي في إستاد السلام بالقاهرة، ردا على سؤال عما إذا كان سيستمر في مهامه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب: “أنا مع المغرب منذ ثلاثة أعوام ونصف العام. اختبرت أمورا جميلة جدا وآمل في ألا يكون ذلك قد انتهى”. وأضاف: “الآن أعلم أنه ينتظر مني الكثير لبطولة إفريقيا، الكثير منا، لنبقى مركزين على المنافسة. لن يكون لدي ما أقوله خلال هذه البطولة وآمل في أن نكون معا لأطول فترة ممكنة”. وأشارت تقارير صحفية في الآونة الأخيرة إلى أن رونار (50 عاما) صاحب الخبرة الكبيرة في كرة القدم الإفريقية، سيرحل عن المنتخب المغربي في ختام البطولة. وأبرزت بعض التقارير أن علاقة رونار برئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع تشوبها تباينات، بينما ألمحت تقارير أخرى إلى احتمال عودته إلى فرنسا، أو الانتقال لتدريب منتخب وطني آخر. وتولى رونار تدريب المغرب عام 2016 ويرتبط بعقد حتى 2022. وخلال الأعوام الماضية، قاده إلى ربع النهائي في كأس الأمم الإفريقية 2017 قبل الخسارة أمام مصر، ونهائيات مونديال روسيا 2018 حيث خرج بصعوبة من الدور الأول عن مجموعة ضمت إسبانيا والبرتغال وإيران. ويأمل رونار في منح المغرب اللقب الثاني في تاريخه في بطولة الأمم بعد 1976، علما بأنه المدرب الوحيد الذي تمكن حتى الآن من الفوز باللقب القاري مع منتخبين مختلفين (زامبيا 2012 وكوت ديفوار 2015).