سيكون فريق إتحاد طنجة لكرة الطائرة طرفا في المباراة النهائية لنيل كاس العرش للموسم الرياضي الحالي حيث سينازل فريق الجيش الملكي، الجامعة الملكية المغربية لهذه اللعبة حددت تاريخ يوم 22 من الشهر الحالي كموعد لإجراء المباراة لكنها لم تحدد المدينة التي ستحظى بشرف تنظيم المواجهة، مصادر من الجامعة قالت أن مدينتي الرباط أو القنيطرة هما الأقرب لاستقبال نهاية كاس العرش، وصول الفريق الطنجي للمباراة نهاية لكاس العرش في الموسم الحالي يعد إنجازا تاريخيا غير مسبوق في تاريخ كرة الطائرة الوطنية، على اعتبار انه خلال الموسم ذاته فاز أتحاد طنجة بلقب البطولة الوطنية و الكأس الممتازة التي جمعته بالفائز بكأس العرش الفتح الرباطي، ورغم أن لقب "السوبير"يحسب على الموسم الرياضي 2010/11 إلا أنه تحقق في الموسم الرياضي الحالي. الكاتب العام لإتحاد طنجة السيد مصطفى بولبراس في تصريحه- لطنجة نيوز -اعتبر هذا الإنجاز ردا على كل من شكك في قدرة الفريق بعد انطلاقته الغير الموفقة مع بداية الدوري الممتاز، وأضاف أن الإنجاز يعتبر أيضا نتيجة العمل الجاد و التسيير المحكم للفريق برئاسة الرئيس الحميدي و باقي أعضاء المكتب المسير و أيضا اجتهاد اللاعبين و العمل الكبير الذي قام به الإطار الجزائري محمد طاهر الزردومي ، واعتبر مصطفى بولبراس أن الإشكال المادي رغم أنه مهم لفريقه و يشتكي أحيانا من انعدامه إلا أنه لم يكن دوما يعيق تقدم الفريق، حيث أن الرئيس الحميدي بذكره يساهم في تأدية منح اللاعبين ومساعدة الفريق. اتحاد طنجة لكرة الطائرة يضم في صفوفه أربعة لاعبين يحملون القميص الوطني وهم عبد الصمد بنكار الذي يعد أحسن موزع في القارة الإفريقية،و يوسف أغلاف وهو أحسن مهاجم في الدوري الممتاز، ثم الموزع مصطفى توفيق و الموزع الثاني اكرام العودي، كما أن المدرب الجزائري محمد طاهر الزردومي يعد أيضا من خيرة المدربين العرب و الأفارقة في لعبة كرة الطائرة، لكن الإشكال الذي يشتكي منه الفريق يكمن في انعدام البنيات التحتية، فالفريق يتدرب في قاعة بدر وفق حصص زمنية لا تكفي لصنع فريق قوي، كما أنه أي الفريق يضطر إلى كراء بعض الفضاءات في المؤسسات التعليمية قصد إجراء حصص تدريبية للأقسام الصغرى و فريق الإناث، علما أن المنتخب المدرسي لمدينة طنجة الفائز بلقب البطولة الوطنية في الرياضة المدرسية يتشكل جله من إتحاد طنجة. ويرى المتتبعون للشأن الرياضي بمدينة طنجة أن كرة الطائرة هي الوحيدة في الرياضات الجماعية التي استطاعت خلال الموسم الرياضي الحالي بنتائجها الممتازة سواء في البطولة و الكأس أن تخفف من نكسة الرياضة المحلية و تخرج الجماهير الطنجاوية إلى الشارع.