جدد كبار منتخبي عمالة طنجةاصيلة شكرَهم وامتنانهم لخدمات مرصد البيئة والمآثر، خلال اجتماع مشترك انعقد يوم الخميس بمجلس المدينة. وعاد النقابي علال القندوسي خلال عرضه لدق ناقوس الخطر حول ضعف المؤشرات البيئية بمدينة طنجة في حين ان المعدل الدولي يصل الى عشرة امتار مربعة للفرد الواحد. وابرز القندوسي ان مقاطعة بني مكادة تتوفر على ادنى المعدلات الدولية بنسبة 0,65 متر مربع للفرد مقابل 3,5 بالمدينة 3,8 بمغوغة و2,4 بالسواني. من جهته ادلى رئيس مجلس العمالة بمعطيات جديدة، وان كانت معروفة لدى المنعشين العقاريين، تتعلق بتحديد العقار المتنازع عليه من طرف صندوق الايداع والتدبير ومجلس العمالة حيث وضح ابرشان بان الارض المتنازع عليها (شاهد الصورة أعلاه - حرف B) تقع خارج البركة المائية (حرف A) وهو ما أثار اندهاش بعض الحاضرين الدين اعتقدوا من البداية ان المشروع كان سيقام فوق البركة بسبب الصورة المركبة Maquette التي ادلى بها محمد حصاد للجنة الدولية للمعارض. ومن جهة ثانية ادلى النائب محمد الدياز ونائب رئيس مجلس العمالة بمعطيات مثيرة للجدل اثارت حفيظة ابرشان حيث نقل الدياز عن لسان محمد نجيب بوليف ان في صدد اعداد مقترح سيرفع عما قريب الى رئيس الحكومة. كما انصبت مختلف المداخلات على ضرورة التفكير في بناء قواعد واس معرض دولي رفيع المستوى تستفيد منه ساكنة المدينة وجمعياتها كفيلة باحتضان معارض للطائرات والبواخر والمؤتمرات الدولية. ادن وبعض استحضار المعطيات الجديدة من الطرفين يمكن استخلاص اتفاق الطرفين على عدم المماس بالبركة المائية التي تحتضن مأثر تاريخية وتنوع ايكولوجي ضخم مع انتظار ما سيصدر من الحكومة في غضون الايام او الشهور او السنين المقبلة نظرا للورطة الجديدة لعبد الاله بنكيران وحزب العدالة والتنمية التي يقعون اليوم فيها بسبب تصعيد شباط وحزب الاستقلال.