أكدت الإعلامية أمينة بنت الشيخ، في لقاء مفتوح نظمته المديرية الجهوية للاتصال بجهة طنجة / تطوان أن الصحافة الأمازيغية المكتوبة تتخبط في العديد من المشاكل التي باتت تشكل تهديدا حقيقيا لاستمرارها، بل أكدت أن الجريدة الوحيدة بالمغرب قد تغيب عل المشهد الإعلامي بعد شهرين أو ثلاثة على أبعد تقدير. وأوضحت رئيسة تحرير “العالم الأمازيغي"، في ذات اللقاء الذي نظم بالخزانة السينمائية بطنجة أمس السبت، أن المشاكل التي تعرفها الصحافة الامازيغية المكتوبة تتمثل أساسا، في غياب الإشهار، وضعف الدعم المقدم من طرف وزارة الاتصال، بالإضافة إلى عدم وجود دعم حقيقي من مختلف مؤسسات الدولة. من جهتها أبرزت السعدية الأشهب، رئيسة مصلحة الدراسات وتنمية وسائل الإعلام بالمديرية الجهوية لوزارة الاتصال الجهة، أن الصحافة الامازيغية ارتبطت تاريخيا بالحركة الأمازيغية، مشيرة إلى إمكانية تصنيف المنابر الامازيغية الى ثلاثة أصناف بداية بصحافة الجمعيات، التي تعد آلية للتنسيق والتواصل، مرورا بالصحافة شبه الحزبية من خلال تجربة حزب الحركة الوطنية الشعبية، وصولا إلى صحافة الأفراد التي أسست بمبادرة من أشخاص ذاتيين. وأضافت المسؤولة بالمديرية أنه خارج هذه التصنيفات، تعد تجربة “العالم الامازيغي" أول مقاولة صحفية في تاريخ الصحافة الأمازيغية المكتوبة. يذكر أن اللقاء، الذي عقدته المديرية الجهوية للاتصال بجهة طنجةتطوان، يأتي في سياق سلسلة لقاءات موضوعاتية تسلط الضوء على الصحافة المكتوبة بالجهة التي يتحمل تدبير شأنها الإعلامي الزميل ابراهيم الشعبي.