شهد مركز مولاي الحسن، حوالي الساعة الثالثة من صباح اليوم الإثنين، هجوم عصابة مكون من 10 أشخاص حاملين لسيوف، حاولوا الإعتداء على الطالبات والطلبة. وحسب مصادر من عين المكان، فإن هذا الحادث نتج عنه إصابة عدد من الطلبة، وتوقيف عنصر واحد من أفراد العصابة، تم تسليمه للشرطة بعد أن حضرت لعين المكان من أجل معاينة الحادث. وأشارت نفس المصادر أن غياب الأمن بداخل ومحيط المركز وإنعدام السياج الحديدي بالنوافذ هو السبب الرئيسي في هذا الحادث الذي خلف حالة من الفوضى داخل المركز. من جهة أخرى، نظم طلب المركز صباج أمس السبت وقف إحتجاجية، بعد أن غمرت مياه الأمطار التي تساقط بغزارة على مدينة طنجة، مجموعة من الغرف وتسربت من النوافذ والأبواب والأسقف إلى الفصول والإدارة والمطعم والمقصف والمكتبة متسببة في إتلاف بعض المعدات ومهددة بإتلاف الوثائق والكتب والحواسيب ومعدات المختبر الخطيرة وباهظة الثمن. كما يعاني الطلبة منذ إلتحاقهم بالمركز قبل أسابيع، من مشاكل أمنية أيضا نظرا لترك المؤسسة مفتوحة على عدة جهات مما سمح بوجود منافذ تشجع الغرباء على الدخول إليها، وهو ما تسبب في سرقة مقصف المؤسسة وتسجيل محاولات سرقة من طرف غرباء يجولون ويصولون ليلا داخل المؤسسة في ظل غياب حراسة مسترسلة. ولعل جناح الطالبات هو المتضرر الأكبر من هذه الاختلالات إذ تؤكد الطالبات أن وجوها غريبة تتسلل باستمرار للمؤسسة وتحاول اقتحام جناح البنات، كما تشتكي الطالبات من استمرار أشغال البناء في جناحهن مما يسبب لهن- بالإضافة إلى الإزعاج المتكرر من الأشغال- كثيرا من الحرج من وجود عمال البناء وسط فضاء خاص بالفتيات، وقد أكدت كثيرات تعرضهن لبعض السلوكيات غير المحترمة من بعض العمال. وقد عاينت مجلة طنجة نيوز، مؤخرا، تواجد مجموعة من السيارات بمحيط المركز، وعلى متنها شباب يعاكسوا الطالبات، في إنعدام تام للأمن أو دوريات الشرطة.