أشغال المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب بطنجة

احتضنت مدينة طنجة. مؤخرا. أشغال المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب. الذي يروم. بانتقال أعضائه من المركز إلى باقي المناطق والهوامش الجغرافية بالبلاد. إعطاء معنى حقيقي لمفهوم الجهة. ليس فقط كمجال ترابي. ولكن أيضا كمعطى ثقافي نوعي يحتفي بالكفاءات الإبداعية المحلية.
وأشار بلاغ لاتحاد كتاب المغرب إلى أن هذا الاجتماع. بعد تناوله للحصيلة الإيجابية لعمل المكتب منذ انعقاد المؤتمر. ثمن حجم الاتفاقيات والشراكات التي أبرمها الاتحاد مؤخرا. وكذا نوعية المشاريع والبرامج الثقافية التي سطرها. والتي تتضمن تنظيم مناظرة وطنية كبرى حول الثقافة المغربية. وجوائز أدبية تقديرية. فضلا عن برمجة عدد من المهرجانات والملتقيات والندوات ولقاءات التكريم. وإصدار تقارير سنوية. ومواقف الاتحاد ومشاريعه في للنشر. وحضوره الدبلوماسي الثقافي. وتحديد طبيعة ونوعية مشاركته في المعرض الدولي للنشر والكتاب. بما يليق باحتفاء الاتحاد بخمسينية تأسيسه ...
ومن أجل تجاوز التقليدانية في الممارسة والتدبير. قرر المكتب التنفيذي. في اجتماعه الأخير. تمكين فروع الاتحاد من إسماع صوت الهامش الثقافي بطرائق جريئة. على مستوى الإعداد لأنشطتها الموازية وبرامجها الثقافية المقبلة. وهو النقاش المتداول الآن. بمناسبة إعادة تجديد الهياكل التنظيمية لفروع الاتحاد على المستوى الوطني. والإعداد لجموع تأسيسية أخرى. وطنية. ودولية. بكل من فرنسا وبلجيكا ...
وحازت مجلة "آفاق". حسب البلاغ. على مساحة مستفيضة من التفكير. في طبيعة حلتها ومضامينها وطريقة تبويبها ومواعد إصدارها ورئاسة وهيئة تحريرها وتنسيق موادها. واختير كملف محوري لعددها المقبل. موضوع "الحراك العربي والمشروع الثقافي". أما في مجال التواصل والتكنولوجيات الحديثة. فسيتم في القادم من الأيام تغيير الهوية البصرية لموقع الاتحاد الإلكتروني. وتزويده بقاعدة معطيات مرجعية للمتتبعين وللزائرين.
وحتى يكسب الاتحاد بيته ثراء الألسن والتجارب. دعا أعضاء المكتب التنفيذي. في اجتماعهم. إلى وجوب الإنصات إلى أصوات مغربية تبدع بلغات وتعابير متعددة.