شرعت الشركة المكلفة بقطاع النظافة بعد منتصف ليلة الثلاثاء، بإزاحة الحواجز التي نصبها مجموعة من المراهقين بأزقة أحياء أرض الدولة الواقعة بتراب مقاطعة طنجة المغوغة. كما بدلت شركة تيك ميد مجهودا خاصا تجلى في تنظيف مختلف الشوارع خصوصا شارع مولاي سليمان الذي امتلأ بالحجارة وبقايا الزجاج جراء عمليات التخريب والشغب التي عرفتها المنطقة. وعبرت مصادر من المنطقة ومسؤولين سياسيين عن استنكارهم لأحداث الشغب الغير المبررة منبهة أن جهات تريد السيطرة على الأحياء الهامشية وعلى عقول المراهقين خصوصا من أجل تسخيرهم لأغراض سياسية، كما أكدت نفس المصادر أن هذه الجهات تعيش جنبا الى جنب مع مجموعة من المجرمين من موزعي المخدرات القوية وبائعي الخمور المهربة الناشطة بالحي ولم تقم يوما بمواجهتهم عبر أشكال نضالية تعبر عن رغبتها في إصلاح شؤون الحي. ومن جهة ثانية فشلت جهات أخرى في إنجاح الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها عبر الفايسبوك ضد ما سمته "بالقمع المخزني" مساء اليوم الأربعاء.