عُرض صباح يوم الأحد 22 يوليوز 2007 فيلم "الخبز االحافي" المستوحى من رواية الكاتب المغربي محمد شكري بسينما روكسي - طنجة، للمخرج الجزائري رشيد بن الحاج، اللذي صرح ل"طنجة نيوز" أنه جد فرح لان الفيلم يعرض بطنجة وأن لم يجد كلمات معبرة عن فرحته... كما أكدت الممثلة العالمية مارسيا تيدشي بطلة فيلم "الخبز االحافي" ل "طنجة نيوز" أنها سعيدة جدا بتواجدها في نفس المدينة التي عاش في الراحل شكري... يبدأ الفيلم في مطلع الأربعينيات والطفل محمد شكري يبحث في صناديق القمامة عن كسرة خبز يسد بها فم الفقر الذي تعيش فيه أسرته فيعثر على حذاء ودجاجة ميتة لاكن أمه تلقي بالدجاجة بعيدا وتنهره قائلة «حرام المسلمين يأكلوا الجيفة». وفي مشهد مؤثر من الفيلم، تسقط زجاجة لبن من سيدة ثرية فينحني الطفل إلى الأرض لاعقا الحليب ويدمي الزجاج لسانه ولكنه يواصل البحث عن بقايا الحليب بين تراب الشارع وكسر الزجاج... وبعد تجارب من التعامل مع بنات الليل يجد البطل نفسه معتقلا مع آخرين منهم الشاب وطني مرواني الذي يكتب على جدران السجن بمسمار أبياتا من قصيدة للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي «إذا الشعب يوما أراد الحياة - فلابد أن يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلي - ولابد للقيد أن ينكسر» ويختتم الفيلم بمشهد لشكري نفسه في نهاية حياته وهو جالس أمام قبر أخيه عبد القادر ويتذكر كلمات قيلت يوم مات أخوه تشير إلى أنه في الجنة مع الملائكة، ويهمس لنفسه قائلا إن الصغار إذا ماتوا يظلون ملائكة.. ولأن الميت ملاك فلابد أن الحي شيطان... ويعلق: «فاتني أن أكون ملاكا»