من المغرب الأقصى إلى الشرق الأقصى وبينهما شرق أوسط.. رحلة بطولات امتدت ل10 سنوات، محلية وأخرى عالمية، ورغم ذلك فإن فرقة اتحاد طنجة الأندلس تؤكد أن شهرتها التي حققتها من عرض فيديو واحد من Arabs Got Talent تخطت شهرتهم التي حققوها خلال مشوارهم الاحترافي. والفرقة تكونت من دمج فرقتين مختلفتين.. 17 موهوبا يكونون لوحة فسيفساء مليئة بالجماليات، يحكمها التنظيم الشديد، والدقة المتناهية، كي تنال إعجاب الجمهور. رئيس الفرقة رضوان حرفوش -في حواره مع mbc.net- يؤكد أن أعضاء الفريق بمثل أولاده، أكبرهم عمره 32 عاما، أما أصغرهم سنا فعمرها لا يتعدى 6 سنوات، العلاقة بينهم أخوية، ويعتبرون أنفسهم عائلة واحدة. ويحمل فريق اتحاد طنجة عديدا من الألقاب والجوائز، منذ أن بدأ العمل الاحترافي منذ عام 2002، ولكن الهدف الأساسي لهم الآن هو الحصول على اللقب، وعينهم على الجمهور... التدريبات المكثفة هي السبيل إلى نيل إعجاب الجمهور.. و5 ساعات هي الوقت الذي يتدربون فيه. ولأن الأعمار تتفاوت بين أعضاء الفريق، فإن لكل عمر تدريبات معينة، وذلك كله في إطار خطة وضعها الفريق خصيصا للمشاركة في البرنامج. أما تلك الخطة فإنها على ثلاث مراحل، أولها مرحلة اختبارات الأداء، وفيها أدى الفريق عرضا للكاراتيه ممزوجا بألحان وإيقاعات "الطبلة"، وفي المرحلة نصف النهائية، سيقدم الفريق عرضا مختلفا، وكذلك الحال بالنسبة للمرحلة النهائية التي يرجو أعضاء الفريق الصعود إليها. ورغم الصرامة الشديدة في أداء الفريق، فإن الأمر لا يخلو من المواقف المضحكة في أحيان كثيرة، وغالبا تلك المواقف يكون مسؤولا عنها أحد أعضاء اتحاد طنجة الذي "يسرح" كثيرا أثناء العرض، حتى إنه في أحد المرات نسي نفسه وحيا الجمهور في أحد العروض في دولة "الجابون" ولكن باقي الأعضاء أنقذوا الموقف. إذا أعجبتك عروض الفريق وتحب أن تراها مرة أخرى في المرحلة النهائية، فادعمهم.. وصوت على رقم: 18.