أشارت مصادر إعلامية وطنية أن وزير النقل الفرنسي راسل نظيره المغربي بخصوص الحالة اللاإنسانية التي يعيشها عمال وضباط البواخر الثلاثة المحجوة بميناء سيت بفرنسا، والتابعة لشركتي "كوماريت" و"كوماناف". كما أشارت نفس المصادر إلى أن نادي البحارة العالمي دخل على الخط من أجل مساعدة البحارة والعمال المذكورين، حيث قام بفتح أبوابه أمامهم من أجل استغلال حماماته ومرافقه الصحية. وفي سياق ذي صلة، ذكرت مصادر إعلامية فرنسية أن " 230 شخصا، بينهم 20 امرأة، محاصرين دون أي رواتب شهرية، في قمرات باردة وغير مكيفة، في درجات حرارة تصل أحيانا إلى 3 درجات تحت الصفر". وأضاف نفس المصدر أن عائلات هؤلاء البحارة تعاني بدورها أيضا في المغرب نظرا لغياب معيليها وعدم قدرتهم على سداد مصاريف الحياة اللازمة. طنجة نيوز - في الصورة: مجموعة من البحارة المتضررين