يشتكي عدد من المواطنين بمدينة طنجة من الحالة الميكانيكية المتردية التي أصبحت عليها عدد من الطاكسيات الصغيرة، وهو الأمر الذي لم يكن يحدث في السابق حيث كانت أغلب الطاكسيات تتميز بحالتها العامة الجيدة. ويقول المشتكون، لمجلة طنجة نيوز، أن حالة عدد من الطاكسيات، خصوصا الهيكل الداخلي، تبدو غير معقولة خصوصا في ظل المراقبة اليومية المفترضة في مصلحة مراقبة الطاكسيات المعروفة ب"بيرو طاكسي". ويقول أحد مستعملي الطاكسيات: " أفاجأ أكثر من مرة بصاحب التاكسي يستعمل الولاعة من أجل الإضاءة لقراءة العداد أو لعد النقود، وهذا يعني أن المصابيح الداخلية معطلة بالكامل!". ويقول راكب آخر مضيفا: "حالة الكراسي الداخلية لا تصلح بتاتا للجلوس أو الركوب، ولا أفهم كيف يتم تمرير طاكسيات بها كل هذه العيوب؟" أما عن الحالة الميكانيكية فقد اشتكى عدد من الركاب من ترديها الكبير والواضح للعيان، آملين أن تعود الطاكسيات الصغيرة لما كانت عليه في السابقة من عناية وحرض ومراقبة تليق بالدور الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تؤديه داخل مدينة طنجة. يذكر أن استطلاعا للرأي كانت قد أجرته طنجة نيوز في وقت سابق، أثبت أن الطاكسي الصغير (التشيكو) هو الوسيلة الفضلى لدى الطنجاويين للتنقل داخل طنجة، وذلك بنسبة 52 بالمائة و 1946 صوت من مجموع المصوتين آنذاك والذي بلغ 3679.