أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، في اجتماع له أقيم مساء اليوم الثلاثاء، عن منح التزكية لكل من العضوين عبد الواحد الشاط وسعيدة شاكر بكل من عمالتي الفحص أنجرة وطنجة أصيلة، وذلك في أفق خوض غمار الانتخابات التشريعية في الخامس والعشرين من نونبر القادم. وكان المنسق الجهوي للحزب محمد بوهريز قد أعلن أن عبد العزيز بن عزوز، والذي كان مرشحا هو الآخر لنيل التزكية بعمالة طنجة أصيلة إلى جوار سعيدة شاكر، فضل سحب ترشيحه وذلك " نظرا لما تقتضيه ظروف المرحلة" حسب وصفه. إلى ذلك، أعلن المنسق الجهوي عن مشروع بيان لمناضلي الحزب بجهة طنجة تطوان من المزمع توجيهه لقيادة الحزب على الصعيد الوطني تأييدا لما أطلق عليه "التحالف من أجل الديمقراطية". وفي الوقت الذي كان يبدو أن هناك إجماعا كاملا على هذا التحالف من أعضاء الحزب بالجهة، تدخل المنسق الإقليمي للحزب حسن بوهريز معلنا تحفظه إزاء هذا التحالف الذي يخالف التوجه العام والذي يفترض – حسب مداخلته -أن يكون من الوسط إلى اليمين، وليس العكس. معتبرا أن التحالف مع عدد من أحزاب اليسار " لا يضيف أي جديد للحزب". حسن بوهريز أبدى أيضا اعتراضه على الطريقة التي تمت بها تزكية كل من سعيدة شاكر وعبد الواحد الشاط، نظرا لأنه لم يكن لدى الاثنين أي تواصل بقواعد الحزب بل فقط مجرد تواصل عمودي مع شخص المنسق الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان، وهو ما يعني ضمنيا إقصاء رأي شريحة هامة جدا من مناضلي الحزب أهمها فئة الشباب.