التغيير والتأنيث والتشبيب رياح هبت على المكتب المنتخب الجديد لمقاطعة طنجة المدينة لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي عقد جمعا عاما يوم الأربعاء الماضي. حضور مكثف ووازن ومسؤول أثث مقر الحزب حضرته وجوه قديمة من مناضليه وغابت عنه أخرى بينما كان الشباب والنساء النسبة الأعلى في التواجد وهو ما يفسر الاستقطاب القوي لفئتي النساء والشباب من طرف الحزب في الأشهر الماضية رغبة في تعزيز صفوفه بشرائح قوية من المواطنين الواعين بالمراحل الهامة المقبلة عليها بلادنا . أساتدة جامعيون وأطر شابة وسيدات ورجال أعمال وطلبة كونوا سبعة وعشرين عضوا من اجل إنجاح عملية تجديد المكتب الذي ترأسه بداية محمد بوهريز المنسق الجهوي للحزب الذي بدا واثقا من أن الحزب يجدد دماءه ويغير جلدته من أجل حزب قوي ومتماسك يعمل فيه الجميع من مختلف الشرائح يدا واحدة. محمد بوهريز ذكر بأهم النقط الواردة في خطاب جلالة الملك محمد السادس في تاسع مارس الذي أفرز حراكا وطنيا من أجل التغيير الإيجابي و السلمي لبعض بنود الدستور الذي سيعرض على المغاربة لقول كلمتهم فيه مؤكدا أن الحزب التجمع الوطني للأحرار سيتجند من أجل إنجاح العملية بكل منخرطيه وسيعبأ لها بكل جدية لأن مستقبل المغرب لن يكون إلا عن طريق الديمقراطية والابتعاد عن كل الديموغاجيات الهدامة. بعد هذا، فسح المجال لأكبر الأعضاء سنا عبد الصمد البقالي و أصغرهم الآنسة مريم بن تاوت اللذين قاما بتسيير عملية الاقتراع لانتخاب مكتب جديد الذي تكون من حسن السملالي كاتبا وزهور القاسمي نائبته وحسن بوهريز أمينا للمال وسلوى الدمناتي نائبة عنه بينما تشكل المستشارون من ثلاثة و عشرين منخرطا أغلبهم من الشباب.