السباحة "السرية" إلى سبتة تواصل حصد الأرواح

لا تزال محاولات الشباب والقاصرين للسباحة "السرية" نحو سبتة المحتلة تودي بالمزيد من الأرواح، حيث تم تسجيل ثلاث حالات غرق جديدة في الأيام الأخيرة.
ووفقًا لما أفاد به نشطاء محليون، تم هذا الأسبوع انتشال ثلاث جثث، إحداها في ضواحي تطوان واثنتان في سبتة، وجميعهم كانوا شبابًا وقاصرين حاولوا الوصول إلى سبتة سباحة بطرق غير قانونية.
إعلان
من جهتها، أعلنت إدارة الحرس المدني الإسباني في سبتة أن عدد حالات الغرق المسجلة منذ بداية السنة الجارية بلغ خمس حالات.
إلى جانب هذه الحوادث الموثقة، لا تزال هناك حالات اختفاء لم يُعثر على أثر لأصحابها، ما يرجح أن يكونوا قد لقوا نفس المصير.
وتعيد هذه المآسي تسليط الضوء على غياب البدائل الاجتماعية والاقتصادية في مدن شمال المغرب، التي تعاني من تفاقم مشكلات البطالة وندرة الفرص الاقتصادية، لا سيما بعد وقف نشاط التهريب المعيشي عند معبر باب سبتة، مما زاد من حدة أزمة الهجرة السرية.