كشفت الجلسة الأخيرة التي انعقدت أمس الثلاثاء بمحكمة طنجة، في قضية مقتل الطالب أنور، عن كشف تقرير يشير إلى أن الضحية كان تحت تأثير مادة مخدرة عند تعرضه لجريمة القتل. وبالرغم من أن جلسة أمس عرفت بدورها تأجيلا جديدا بسبب غياب محامي المتهمين، إلا أن المعطى الجديد الذي تم الكشف عنه يؤكد شكوك الأسرة بأن الطالب أنور كانت تحت تأثير مخدر عندما تعرض لجريمة القتل. وقالت مصادر مقربة من القضية، إن تفاصيل كثيرة لازالت غائبة في هذه القضية، وهو ما يدفع أسرة الضحية إلى المطالبة بمزيد من التحقيق. وتعود فصول الجريمة الشنعاء التي هزت الرأي العام الوطني، إلى شهر نونبر من 2022، حينما اكتشفت مصالح الأمن بطنجة، وجود جثة الشاب الهالك بشقة سكنية، يقطنها بمفرده بحي مسنانة، وتحمل عدة طعنات على مستوى أطرافه العلوية، يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة، لتقود التحقيقات إلى توقيف فتاة هي المتهمة الرئيسية حاليا في هذه القضية.