تواصل السلطات هدم العديد من المباني الواقعة بالملك البحري على الشريط الساحلي بين إقليمشفشاون وعمالة المضيقالفنيدق. وشهدت مناطق بإقليمشفشاون منذ الأسبوع الماضي هدم عدد من المباني، مثل قرية أعرقوب الساحلية، فيما انتقلت عملية الهدف بساحل مرتيل، حيث تم هدم مباني تقع في الملك البحري. وتعمل السلطات على تحرير الملك البحري بالشريط الساحلي المذكور بشكل كامل، مع فتح تحقيقات حول كيف تم الترخيص لبعض الأشخاص لبناء إقامات داخل الملك البحري. وبالرغم من أن هذا الهدم يهدف إلى تحرير الملك البحري، إلا أن كثير من الأسر وجدوا أنفسهم مجبرين على إخلاء منازلهم بعد عدة عقود من السكن في تلك المناطق.