شرعت السلطات المحلية في إقليمشفشاون، في هدم إقامات سكنية تقع في الملك البحري، بهدف إخلاء الواجهة الشاطئية لمشاريع مستقبلية، الكورنيشات. وشهدت القرية الساحلية أعرقوب بجماعة بني بوزرة اولى عمليات الهدم التي طالت منازل وفيلات، حيث تم تسويتها بالأرض بعدما تم إمهال أصحابها 3 أيام لإفراغها من المحتويات. وقالت مصادر محلية، أن عملية هدم المنازل والفيلات الواقعة في الملك البحري من المرتقب أن يتم تنفيذها في عدد من القرى الساحلية بإقليمشفشاون. وأعرب السكان الذي طالهم هذا القرار عن غضبهم، بسبب السرعة في تنفيذه، علما أن بعضهم يقيم في تلك الأماكن من عقود طويلة.