تم صباح أمس الأربعاء، تدشين مقر "جمعية الأمبودسمان المتوسطيين" بشارع العشاق بمدينة طنجة، بحضور والي جهة طنجة تطوان السيد محمد حصاد وأعضاء الجمعية وممثلين عن مؤسسات الوساطة وعدة قضاة وشخصيات أخرى. وبهذه المناسبة، نظمت مؤسسة ديوان المظالم ندوة دولية حول موضوع "أي دور للجمعيات والشبكات الدولية والجهوية للأمبودسمان في دعم وتطوير هذه المؤسسات". أحدثت جمعية الأمبودسمان المتوسطيين يوم 19 دجنبر 2008 بمرسيليا بمناسبة انعقاد الملتقى الثاني لشبكة الأمبودسمان المتوسطيين، بمبادرة من السادة الأستاذ مولاي محمد العراقي والي المظالم وأنريكي موخيكا هيرزوك المدافع عن الشعب الإسباني وجان بول دولوفوا وسيط الجمهورية الفرنسية. تلتزم الجمعية وأعضاؤها بدعم وحماية الديمقراطية ودولة الحق والقانون والسلم الاجتماعي في حوض البحر الأبيض المتوسط وكذلك بالحث على احترام النصوص الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإعلان الرباط، كما تلتزم بتيسير التعاون الدولي مع مؤسسات وهيئات أخرى تُعنَى بدعم وحماية حقوق الإنسان. وتضم هذه الجمعية مؤسسات الأمبودسمان وبعض المؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان بدول حوض البحر الأبيض المتوسط وكذا بعض المنظمات التي تدعم مهام هذه المؤسسات. وتهدف الجمعية إلى: • دعم مؤسسات الوساطة والأمبودسمان في الفضاء المتوسطي وتقويتها والنهوض بها، • إعداد وإنجاز برامج تبادل المعلومات والتجارب بين أعضائها، • تشجيع ودعم الدراسة والبحث حول وظيفة الوسيط والأمبودسمان؛ • تنمية العلاقات مع المؤسسات والهيئات والأشخاص الذاتيين والاعتباريين ذوي الأهداف المماثلة لأهداف الجمعية... وستعمل هذه الجمعية وفق نظام داخلي سطر أهدافها ووسائل وموارد عملها وشروط العضوية فيها، كما حدد المهام الموكولة لهيآتها.