أعلن الحرس المدني الاسباني عن تفكيك شبكة للإتجار في الأطفال المهاجرين، تنشط بمنطقتي قاديس ومورسيا، بعد إيقاف خمسة أشخاص من بينهم مغربيين. وتوصلت السلطات الأمنية الاسبانية إلى معطيات حول عملية نقل مهاجرين قاصرين من قاديس إلى مناطق اخرى، من قبل عناصر ينتمون لشبكة إجرامية تنشط في تهريب المخدرات وتستغل الأطفال المهاجرين من خلال مطالبة عائلاتهم بالمغرب بدفع الفدية مقابل إطلاق سراحهم. وكشف الحرس المدني الاسباني عن قيام أفراد هذه الشبكة باحتجاز مجموعة من القاصرين المغاربة، بعد وصولهم إلى التراب الاسباني بطرق غير شرعية، والاتصال بأقاربهم لابتزازهم من أجل أداء مبلغ يتراوح من بين 400 و500 يورو قبل الإفراج عنهم. وتضم هذه الشبكة ثلاثة إسبان من بينهم امرأة، تتراوح أعمارهم ما بين 27 و32 سنة، إلى جانب مهاجرين مغربيين مقيمين بإسبانيا، أحدهما عمره 31 سنة والثاني 36 سنة. وعثرت المصالح الأمنية الاسبانية بحوزة الموقوفين على 10 هواتف نقالة و3 حواسيب ومبلغ مالي وشحنة من المخدرات، حيث يتواصل التحقيق حول هذه القضية لإيقاف باقي المتورطين فيها.