أعلن الحرس المدني الاسباني، عن تفكيك شبكة مختصة في تنظيم الهجرة غير الشرعية بين المغرب واسبانيا، بعد إيقاف 5 أشخاص بمنطقة ألميريا، يعدون من المدبرين الرئيسيين لعمليات التهجير السري بين الضفتين. وكشفت الأبحاث التي أجراها الحري المدني الاسباني، عن تنفيذ هذه الشبكة ما يناهز 19 عملية، مكنت من تهجير حوالي 100 شخص، من بينهم 15 قاصرا. كما حققت هذه الشبكة أرباحا بلغت حوالي 200 ألف أورو، منذ بداية نشاطها في يناير الأخير، حيث كان أفرادها يفرضون على الراغبين في الهجرة أداء مبلغ مالي يتراوح ما بين 2000 و5500 أورو قبل انطلاقهم من المغرب، وإضافة مبلغ آخر من 400 إلى 600 أورو بعد وصولهم إلى إسبانيا. وكانت التحريات الأمنية حول أنشطة هذه الشبكة، قد بدأت قبل أشهر على مستوى إقليم قاديس، بعد رصد وصول قوارب مطاطية، تحمل مهاجرين غير شرعيين، قبل وقوع حادث انقلاب مركب يوم 9 ماي المنصرم، حيث كان ينقل 46 شخصا، لقي 6 منهم حتفهم.