شرعت محكمة تطوان في محاكمة المتورطين في قضية محاولة تهريب 600 كيلوغرام من الحشيش على متن قارب سريع من إحدى سواحل تطوان إلى سبتة، وهي القضية الي تعود إلى غشت الماضي. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن جلسة الأربعاء الأخير، عرفت تبرئة أحد المتهمين المدعو "ط، ه" الذي كان هو المالك الأول للقارب السريع قبل بيعه لشخص يُدعى "كوبالا"، حيث تبين أنه لم تعد له أي صلة بالمالك الجديد للقارب الذي يُعتبر حاليا هو المتهم الرئيسي في هذه القضية. ووفق نفس المعطيات، فإن جميع المتورطين الآخرين، أكدوا عدم وجود أي صلة بين المالك الأول للقارب وباقي المتهمين. وتجدر الإشارة إلى أن بحرية الحرس المدني الإسباني التابعة لميناء سبتةالمحتلة، كانت قد اعترضت الصيف الماضي قاربا سريعا على متنه 600 كيلوغرام من الحشيش. وحسب الصحافة المحلية، فإن القارب كان على متنه شخصان ينحدران من سبتة، وكانا بصدد تهريب تلك الكمية من الحشيش حيث تم رصدهما قبالة ساحل سبتة فتم اعتراضهما. وجرى توقيف الشخصين وتم تسليمهما إلى الشرطة من لاتخاذ التدابير الامنية اللازمة في حقهما، في حين جرى نقل القارب والمخدرات إلى ميناء المدينة، فقامت بعد ذلك المصالح الأمنية في تطوان بالتحقيق في القضية بعدما تبين أن القارب انطلق من أحد سواحل تطوان.