تتواصل بمدينة الحسيمة فعاليات معرض للصناعة التقليدية تنظمه جماعة الحسيمة بشراكة مع عدد من الفاعلين والمتدخلين إلى غاية 26 غشت الجاري. ويسلط المعرض، الذي حمل شعار "جميعا من أجل تشجيع الاقتصاد التضامني"، الضوء على منتوجات متنوعة للصناعة التقليدية أبدعتها أنامل الصناع التقليديين المحليين والصانعات التقليديات بإقليمالحسيمة. ويشكل المعرض، الذي عاد مجددا بعد سنتين من الغياب بسبب الظروف الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا، فرصة مواتية لتبادل التجارب والخبرات بين التعاونيات والفاعلين والمؤسسات المعنية بإنتاج وتسويق المنتوجات الحرفية. ويتيح هذا المعرض، المقام بساحة الباشوية القديمة وسط ميدنة الحسية، مناسبة سانحة لإبراز وتسويق المنتوجات المجالية للإقليم ، وما يزخر به من منتجات وإبداعات متنوعة في فن الصناعة التقليدية. في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح محمد بنسعيد مسير تعاونية "تبحار ناريف" بجماعة بني حذيفة بالحسيمة، المشاركة في فعاليات المعرض بمنتجات الصبار والفواكه الجافة والزيوت النباتية، ان المعرض يشكل مناسبة للتعاونية لعرض والتعريف بمنتجاتها لدى ساكنة وزوار الحسيمة، وتعزيز تسويقها بشكل أكبر. وأضاف بنسعيد الذي سبق له المشاركة في عدة معارض وطنية أن المعرض مناسبة للتعريف بمنتجات الصناعة التقليدية بإقليمالحسيمة، وإبراز الغنى والتعدد الذي يميزها. ويتيح المعرض اكتشاف منتجات الصناعة التقليدية التي يزخر بها إقليمالحسيمة، ومن بينها الفواكه الجافة والزيوت النباتية ومنتجات نبتة الصبار والألبسة التقليدية، ومنتجات الجبص والخزف والحلويات، إضافة إلى مواد التجميل والأواني ومنتوجات مجالية أخرى كالعسل واللوز. وتعرف هذه التظاهرة، التي تشارك فيها مجموعة من الجمعيات والتنظيمات المهنية الناشطة في قطاع الصناعة التقليدية باقليم الحسيمة، توافد العديد من سكان المدينة وزوار الإقليم، لاكتشاف عن كثب غنى وتنوع المنتوجات التقليدية المحلية، وإبداعات يد الصانع المغربي.