طالبت الجمعية الإسبانية الممثلة للحرس المدني، بضرورة إيجاد إجراءات عاجلة للفاصل البحري الحدودي في تراخال بمدينة سبتة من أجل تفادي تدفقات المهاجرين الذين يتسللون إلى المدينة عن طريق السباحة. وحسب الصحافة الإسبانية، فإن الجمعية تطالب السلطات بإعداد سياجات في الماء وحواجز أخرى معرقلة، من أجل الحيلولة دون تسجيل تدفقات للمهاجرين من هذه "الثغرة البحرية". وبالرغم من المراقبة التي تقوم بها بحرية الحرس المدني بتنسيق مع البحرية المغربية، إلا أن عدد من المهاجرين ينجحون في التسلل عن طريق السباحة خاصة في الظروف المناخية التي تُصعب المراقبة، مثل الضباب الكثيف. وتخشى الجمعية الإسبانية المذكورة أن تتسبب هذه الثغرة في تدفقات كبيرة للمهاجرين وتكرار مأساة 6 فبراير 2014 عندما لقي حتفه 15 مهاجرا بعد محاولة جماعية للسباحة إلى سبتة.