أبرز وزير الداخلية الإسباني، خوان اغناسيو زويدو، اليوم الاثنين بالجزيرة الخضراء (جنوب)، "التعاون الوثيق" بين إسبانيا والمغرب في إطار عملية مرحبا لعبور واستقبال المغاربة المقيمين بالخارج. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية الاسبانية أن الوزير قال في ختام أيام دراسية حول هذه العملية نظمت بمقر غرفة التجارة والخدمات بالجزيرة الخضراء، إن عملية مرحبا "ما كانت لتتم لولا التعاون الوثيق مع السلطات المغربيى واستعدادها الجيد". وتابع السيد زويدو أن البرنامج الخاص الذي يتم وضعه كل سنة لعملية مرحبا يروم تقديم إجابات "ملائمة ومناسبة" للطلب المتزايد للجالية المغربية المقيمة بالخارج فيما يتعلق بالخدمات والبنيات التحتية، مشيرا إلى أن الهدف، أيضا، هو اتخاذ إجراءات "فعالة ومنسقة" في الحالات الطارئة. وأضاف، من جهة أخرى، أن كفاءة وفعالية هذه العملية تتحسن وتتطور عاما بعد آخر، وذلك بفضل التخطيط الأفضل، مما يجعلها "مرجعا" في أوروبا وإفريقيا في مجال تدبير التنقلات الجماعية للأشخاص. وكانت مؤسسة محمد الخامس للتضامن قد أعلنت عن انطلاق عملية استقبال المغاربة المقيمين في الخارج "مرحبا 2017" يوم خامس يوينو الجاري تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأنها ستتواصل إلى غاية 15 شتنبر المقبل. وأفاد بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تساهم في إعداد وتنظيم هذه العملية، أنه تمت إعادة تهيئة 17 فضاء للاستقبال لمواكبة الحركة المكثفة للنقل البحري والجوي، المسجلة عادة في هذه المناسبة. وأشار المصدر ذاته، إلى أن الأمر يتعلق بباحات الاستراحة طنجة المتوسط، وتاوريرت، وتازاغين والجبهة، وكذا نقاط الاستقبال في موانئ طنجة المتوسط، والناظور، والحسيمة، ومدخلي باب سبتة، وباب مليلية، ومطارات الدارالبيضاء محمد الخامس، ووجدة أنجاد، وأكادير المسيرة، وفاس سايس. وأضاف أن المؤسسة، ستواصل في الخارج، تقديم مساعدتها لأفراد الجالية المغربية، الذين يعبرون من الموانئ الأوربية لكل من ألميرية، والجزيرة الخضراء، وسيت، وجنوة، وأشار إلى أنه أضيفت، إلى جانب هذه الفضاءات، فضاءات جديدة في موانئ موتريل (إسبانيا)، وطنجةالمدينة، ومطار مراكش.