أصدرت اللجنة التحضيرية للمناظرة الوطنية حول الوضع في الحسيمة، اليوم الأربهاء، بيان استغربت من خلاله لموقف مصطفى الرميد، وزير الدولة في حقوق الإنسان، من المناظرة الوطنية المقرر عقدها يوم الجمعة المقبل بمقر مجلس الجهة بطنجة، حيث اعتبر الرميد على صفحته بالفايسبوك؛ أن حضوره للندوة المذكورة لم يعد مؤكدا على إثر المواقف التي عبر عنها رئيس الجهة في حوار تلفزيوني. وحرصت اللجنة التحضيرية، كما جاء في بيانها، على حضور كل المعنيين بالأوضاع في إقليمالحسيمة، و في مقدمتهم السيد وزير الدولة في حقوق الإنسان. وأضافت اللجنة من خلال نفس البيان، أن المناظرة الوطنية حول الوضع في الحسيمة هي مبادرة مواطِنة انطلقت من رغبة جملة من الفاعلين المدنيين، ضمن سياق تحركات جملة من الإطارات و الفعاليات للخروج من الوضع السائد حاليا في إقليمالحسيمة، وعملت جهة طنجة-تطوانالحسيمة على احتضانها و دعمها. وجاء في البيان كذلك، أن المواقف الصادرة عن رئيس مجلس الجهة أو عن أطراف من الحكومة أو عن أطراف أخرى، يمكن أن تشكل جزءا من الحوار المنشود داخل هذه المناظرة، شريطة الالتزام بأهدافها المتمثلة في الحوار الجدي و الرصين لمعالجة الأوضاع بإقليمالحسيمة لما فيه مصلحة المواطنين و الوطن، بعيدا عن أية حسابات شخصية أو سياسية. وختم البيان، بالتأكيد على أن القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان تعتبر ضمن أولويات الملف المطلبي للاحتجاجات في الإقليم.