– متابعة: طفت المخاوف الأمنية من التهديدات الإرهابية التي تتربص بالمغرب، بشكل أكثر حدة في مختلف المدن المغربية، من بينها مدينة طنجة، بعد دخول أجهزة القوات المسلحة الملكية، على الخط من خلال نشر وحدات عسكرية وصواريخ مضادة للطائرات، في مجموعة من المناطق الحساسة بمحيط المدينة. وشوهدت بعد زوال نهاية الأسبوع الماضي، العشرات من المدرعات العسكرية قادمة في اتجاه طنجة على مستوى الطريق الرابطة مع تطوان، كما تمت معاينة أشغال نصب منصات استنفار عسكري غير مسبوق في العديد من المناطق، مثل محيط مطار بن بطوطة الدولي، ومنطقة الجبل الكبير، وكذلك بالقرب من ميناء طنجة المتوسط، وهو نفس المعطى الملحوظ في محيط مختلف الثكانات العسكرية. ويأتي رفع حالة التأهب في صفوف الجيش والأمن، في عدد من المدن المغربية، بعد تردد أنباء عن اختفاء 11 طائرة عسكرية من ليبيا، مما خلف شكوكا حول احتمال سيطرة عناصر من الجماعات المتطرفة عليها. وقد أكد مسؤول أمني مغربي، رفع حالة التأهب في البلاد، لمواجهاة التهديدات الإرهابية التي تحيط بالمملكة، لافتا في تصريحات صحفية لجريدة "الشرق الأوسط"، إلى أن نصب منصات صواريخ من طرف الجيش أصبح امرا ضروريا. وأوضح ان نصب الجيش المغربي بطاريات ومنصات صواريخ مضادة للطائرات في الهواء الطلق ، بات أمراً ضرورياً بعد أن تمكنت منظمات إرهابية ليبية من الحصول على طائرات مدنية وحربية، وهو ما جعل المغرب يشدد من إجراءاته الأمنية والعسكرية. كما أشار إلى ان مغاربة تلقوا تدريباً على الطيران في العراق وليبيا، وهو ما جعل السلطات المغربية تأخذ التهديدات على محمل الجد.