تأكد بشكل رسمي خبر استقالة سمير عبد المولى، عمدة مدينة طنجة السابق، من جميع هياكل حزب الأصالة والمعاصرة بعدما أعلن ذلك لوجود " ظروف غير مناسبة للعطاء"، حسب ما نقلت عنه وكالة المغرب العربي للأنباء. ونقلت الوكالة الرسمية عن رسالة وجهها سمير عبد المولى لأمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، محمد الشيخ بيد الله، أنه قرر "الاستقالة لعدم إمكانية بلورة قناعاته التي دفعته للالتحاق بالحزب، وبدافع إتاحة الفرصة لأشخاص آخرين لالتحاق بركب تحمل المسؤولية".
وأضاف أنه "غير قادر على العطاء في غياب ظروف مناسبة، ليست وليدة اليوم، بل عبر عن استيائه منها من خلال مقاطعة مجموعة من اجتماعات المجلس الوطني واللقاءات الحزبية".
وباستقالة سمير عبد المولى من حزب الأصالة والمعاصرة الذي يشغل مقعدا بمجلس المستشارين كان قد فاز به بدعم من حزب الجرار، يبدو أن حزب الأصالة والمعاصرة على مفترق طرق كبير، إذ أن هذه الاستقالة ليست سحابة صيف عابرة، ولكنها من الممكن أن تكون بداية لموجة استقالات متتالية، خاصة بعدما ترددت أنباء عن عزم 12 عضوا من الحزب تقديم استقالتهم، حسب ما افاد به مصدر رفض الكشف عن هويته للموقع.