– متابعة: في أول خروج إعلامي له بعد سحبه لاستقالته من مهمة تسيير فريق اتحاد طنجة، جدد عبد الحميد أبرشان، رئيس نادي الاتحاد الرياضي لطنجة، تأكيده على أن تراجعه عن الاستقالة التي سبق أن تقدم بها من مهامه، جاء من أجل تفادي وقوع أي فراغ يمكن أن يؤثر على مسار فريق اتحاد طنجة، بعدما لم يتقدم أي شخص لتحمل المسؤولية. وفيما يشبه الاعتراف بأن الاستقالة كانت مجرد خطوة موقوفة التنفيذ، أوضح أبرشان خلال ندوة صحفية، عقدتها إدارة النادي بحضور المدرب محمد الأمين بنهاشم مساء الجمعة 25 يوليوز، أن الأمر يتعلق بمحاولة للضغط على السلطات المحلية، لدفعها إلى العمل على توفير الموارد اللازمة لانطلاقة الفريق، مبرزا أنه هو شخصيا من تكفل بأداء مستحقات لاعبي الفريق وطاقمه التقني والفني، في ظل الأزمة التي يعانيها الفريق. وكشف رئيس نادي الاتحاد الرياضي في نفس السياق، أن المكتب الجديد للنادي سيرى النور مباشرة بعد عطلة عيد الفطر المبارك، وهو المكتب الذي سيضم بين صفوفه، حسب أبرشان، أعضاء قادرين على توفير جزء كبير من الموارد المالية، منتقدا في نفس الوقت من أسماهم بالمشوشين "الذين لا يدفعون ولا درهم للفريق و يعملون على بث الفتنة والتفرقة إرضاء لمصالحهم سيتم إبعادهم بالمرة عن محيط الفريق"، حسب تعبيره. في موضوع آخر، تحدث عبد الحميد أبرشان، عن إمكانية عودة فريق اتحاد طنجة، للعب بملعب مرشان خلال هذا الموسم، موضحا أن الهاجس الأمني هو الذي يعيق هذه الإمكانية في الوقت الحالي، مع التأكيد أن تجاوز هذا الهاجس سيسمح للفريق ولجماهيره بالعودة إلى ملعب مرشان. احتمالية عودة اتحاد طنجة إلى مرشان، عززها مدرب الفريق محمد الأمين بنهاشم، خلال مداخلته بالمناسبة، أكد خلالها أنه يمكن اللجوء إلى ملعب مرشان خلال إغلاق الملعب الكبير بمناسبة نهائيات كأس العالم للأندية، التي تحتضن مدينة طنجة بعض مبارياتها. بنهاشم، استعرض أيضا مجموعة من الأسماء التي يتجه نادي الاتحاد الرياضي، إلى التعاقد معها خلال الموسم المرتقب انطلاقه يوم 23 غشت القادم، كما كشف عن مواجهات حبية سيخوضها فريق المدينة الأول، من بينها مبارة ضد الكوكب المراكشي (9غشت)، وأخرى ضد حسنية أكادير (11 غشت).