ما زالت تداعيات الرباعية المثيرة للجدل، التي بموجبها نجا فريق اتحاد طنجة لكرة القدم من النزول إلى قسم الهواة خلال الموسم الماضي، تلقي بظلالها على علاقة كل من اتحاد طنجة وفريق اتحاد الزموري الخميسات، الذين تقابلا في المبارة النهائية للموسم المذكور. ووجه نادي الإتحاد الرياضي لطنجة، اتهامات مباشرة لمن أسماهم بمحسوبين على فريق اتحاد الزموري الخميسات، بمواصلة تهجمهم على فريق اتحاد طنجة، "من خلال إطلاق العنان لتصريحات غير مسؤولة حول أهلية الفريق واستحقاقه للنتائج التي تحصل عليها نهاية الموسم الماضي"، وفق ما جاء في بلاغ للنادي وقعه الرئيس عبد الحميد أبرشان. بيان أبرشان، الذي توصلت "طنجة 24" بنسخة منه، اعتبر أن تصريحات الزموريين، تتزامن مع " الصحوة الأخيرة للفريق التي مكنته من تحقيق نتائج إيجابية متوالية بفضل تضحيات اللاعبين والجهازين التقني والإداري، ومع عودة الجماهير العريضة من محبي الفريق من داخل مدينة طنجة ومن المدن المجاورة إلى مساندته في مسيرته الرياضية". وعبر البيان عن أسف مكتب النادي عن أسفه العميق على ما اعتبره إقحاما لفريق اتحاد طنجة في الصراعات الداخلية للاتحاد الزموري للخميسات، ودعا " الجهات التي تقف وراء هذه الادعاءات الكاذبة إلى الكف عن كيل التهم العشوائية، وإلى تقديم الأدلة الدامغة والملموسة حول أي تلاعب مزعوم" في إشارة إلى ما تردد عن وجود صفقة بين نادي اتحاد طنجة ونادي اتحاد الزموري الخميسات، خلال نهائي الموسم الرياضي الفارط. ولم يستبعد عبد الحميد أبرشان إمكانية لجوء فريق اتحاد طنجة إلى القضاء في التمادي في بث التصريحات غير المحسوبة من طرف المحسوبين على نادي اتحاد الزموري الخميسات.