مازال عبد الحميد أبرشان هو الرئيس الحالي لإتحاد طنجة و ممثله القانوني، ولم يصدر منه أي بلاغ موقع باسمه أو أي وثيقة رسمية تؤكد استقالته، كل ما في الأمر أن الكاتب الإداري للفريق بعث برسالة نصية للمنخرطين ووسائل الإعلام أخبرهم فيها بأن أبرشان قدم استقالته والرسالة الإلكترونية برأي المهتمين ليست حجة قانونية لإثبات الاستقالة من عدمها، فالسلطات المعنية لم تتوصل لحد الساعة بما يفيد قانونا أنه قدم استقالته من رئاسة اتحاد طنجة. هذا الغموض أثر سلبا على معنويات اللاعبين والمدرب، وهم الذين كانوا قد بدؤوا استعداداتهم لبطولة الموسم الحالي، وجعل المدرب الجديد بنهاشم يعتبر خبر الاستقالة بأنها مزحة ثقيلة من الرئيس، في وقت كان من المطلوب فيه أن يتجند الجميع من أجل العمل على تحقيق حلم الجمهور الطنجي بعودة فريقه إلى الدوري الاحترافي، لكن الزيارة المفاجئة الأخيرة التي قام بها الوالي اليعقوبي لتداريب الفريق في ملعب الزياتن من شأنها التخفيف من الضغط الذي خلفتها "إشاعة" أبرشان.