توصلت "طنجة نيوز" برسالة نصية من الكاتب الإداري لإتحاد طنجة عبد القادر خضور يخبر فيها بصفة رسمية أن عبد الحميد ابرشان لم يعد رئيسا للفريق وأنه قدم استقالته، ولم توضح الرسالة النصية الأسباب الكاملة وراء هذه الاستقالة المفاجئة، لكون الرئيس المستقيل كان خلال الجمع العام الأخير قد كشف عن رغبته الاستمرار في مهمته، بل أنه خلال الجمع ذاته قدم المدرب الجديد بنهاشم إلى وسائل الإعلام. البعض يرى أن ورقة الاستقالة ما هي إلا ورقة ضغط من "جماعة" أبرشان في وجه سلطات ولاية طنجة التي أعلنت عن رفضها المطلق لما يجري ويدور داخل اتحاد طنجة ، خاصة وأن سلطات محمد اليعقوبي أعطت ضمنيا موافقتها المبدئية لإيجاد بديل محتمل لعبد الحميد أبرشان، الأمر الذي اعتبرته جماعة ابرشان تدخلا في شؤون الفريق، فكانت الاستقالة ورقة من أوراق الضغط المستعملة على السلطة المحلية، لكن جهات أخرى اعتبرت أن ما يجري داخل الفريق خطير للغاية، المدرب رغم أنه تعاقد مع الفريق إلا انه يتفاوض سرا مع فريق أولمبيك أسفي، وأن نخبة من ألمع لاعبي الفريق ممن انتهت عقودهم يتدربون مع فرق أخرى كالنادي القنيطري وشباب الحسيمة و لم يصدر عن المكتب المسير لاتحاد طنجة أي رد فعل، و الطمة الكبرى أن أبرشان أعلن خلال الجمع العام أن تشكلة أعضاء المكتب ستكون جاهزة 15 يوما بعد الجمع العام، والحال أنه مر أكثر من شهر و الفريق بلا مكتب مسير. كل هذا يوضح أن الحالة التي وصل إليها اتحاد طنجة توضح بجميع لغات العالم أن "فيروس"السمسرة هو السائد داخل الأبيض و الأزرق.