اختارت جريدة "طنجة تلغرام" في عددها ال 36 أن تسلط الضوء على أحداث الشغب والعنف التي شهدتها عدد من مدن الشمال عقب المسيرة السلمية التي نظمها نشطاء حركة 20 فبراير للمطالبة بمزيد من الإصلاحات على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصاد. الجريدة لم تكتفي باستعراض الأحداث التي وقعت، بل حاول معدو الملف أن يقدموا قراءة شمولية من مختلف الزوايا، حيث أبرزوا أن المسيرة التي وصفت بالسلمية التصقت بها كرها اوصاف التخريب والعشوائية، التي تبرأ المنظمون في سلسلة تصريحات وبيانات تلك الاعمال، ونشرت الجريدة بعضها.
والعدد 36 من جريدة "طنجة تلغرام" متوفر في الأكشاك والمكتبات إلى غاية الرابع من مارس الحالي.