– وكالات: أعلنت وزارة الداخلية، عن تفكيك خلية "إرهابية" جديدة، تتكون من ستة أشخاص، من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون الإرهاب، تنشط بمدينة فاس، ومتخصصة في تجنيد وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف الجماعات الإرهابية بسورياوالعراق. وحسب بلاغ للوزارة، فإن تفكيك هذه الخلية الجديدة جاء في إطار " في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني" وأوضح البلاغ، بأن التحريات أكدت أن هذه الخلية قامت، بتنسيق مع قياديي التنظيمات الإرهابية التي تنشط بهذين البلدين، باستقطاب وإرسال العديد من المقاتلين إلى هذه البؤر، حيث يستفيدون من تداريب عسكرية حول استعمال الأسلحة وتقنيات صناعة المتفجرات، في أفق تعبئة البعض منهم من أجل تنفيذ عمليات انتحارية بكل من العراقوسوريا. وأضاف المصدر أنه تبين من خلال تتبع أنشطة المقاتلين المغاربة الذين شاركوا في مختلف العمليات العسكرية ضمن الجماعات الموالية لتنظيم "القاعدة"، عزمهم العودة إلى أرض الوطن من أجل زعزعة أمنه واستقراره عن طريق تنفيذ اعتداءات إرهابية. مشيرا إلى أن أعضاء هذه الخلية يقومون بجمع التبرعات المالية والاتجار في السلع المهربة، وذلك بغرض تأمين الدعم المادي لتمويل سفر هؤلاء المتطوعين إلى سوريا . وفي سياق متصل، أوقفت مصالح الحرس المدني الإسباني بمدينة سبتةالمحتلة، الثلاثاء، عنصرا جهاديا، كان يقوم بتجنيد المقاتلين وضمهم إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، عبر مواقع شبكة الأنترنت. وكانت وزارة الداخلية الإسبانية، قد وجهت تحذيرا إلى نظيرتها المغربية، منتصف الأسبوع الماضي، تؤكد استعداد نحو 1000 مقاتل مغربي من سوريا، لتنفيذ عمليات "إرهابية" في مناطق بشمال المملكة، من بينها طنجة وتطوان والفنيدق.