أعلنت وزارة الداخلية عن تفكيك خلية وصفتها ب"الإرهابية" تضم 6 أفراد ينشطون بفاس، بينهم معتقل سابق على ذمة قانون مكافحة الإرهاب، فيما قالت الوزارة أن الخليّة "مُتخصصة في تجنيد وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف الجماعات الإرهابية بسورياوالعراق". ووصف بلاغ للوزارة أن تفكيك خلية فاس يأتي في إطار "العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية"، وهي العملية التي تمت بتنسيق بين الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. تحريّات الجهات الأمنية، وفق "الداخلية"، أفضت إلى كون الخلية قامت، "بتنسيق مع قياديي التنظيمات الإرهابية التي تنشط بهذين البلدين"، باستقطاب وإرسال العديد من المقاتلين، "حيث يستفيدون من تداريب عسكرية حول استعمال الأسلحة وتقنيات صناعة المتفجرات، في أفق تعبئة البعض منهم من أجل تنفيذ عمليات انتحارية بكل من العراقوسوريا". ولتأمين الدعم المالي لتمويل سفر المجندين إلى سوريا، يضيف البلاغ، فإن "أعضاء هذه الخلية يقومون بجمع التبرعات المالية والاتجار في السلع المهربة". وحذرت الوزارة، من عزم المقاتلين المغاربة العودة إلى أرض الوطن "من أجل زعزعة أمنه واستقراره عن طريق تنفيذ اعتداءات إرهابية"، بعد مشاركتهم في "مختلف العمليات العسكرية ضمن الجماعات الموالية لتنظيم "القاعدة"، استنادا على تتبع أنشطتهم، يضيف البلاغ.