– محمد سعيد أرباط: في تقرير طريف أعدته الصحيفة الانجليزية " ذ إيكونوميك تايمس" وبخت فيه انجلترا على تضييع فرصة ذهبية لجعل اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو يلعب لصالح المنتخب الانجليزي في هذا المونديال المقام في البرازيل. وجاء في التقرير بالعودة إلى أحداث تاريخية أن في سنة 1662 تزوج الملك الانجليزي شارلز الثاني من كاثرين أميرة البرتغال، وكانت مما أخذت معها هذه الأميرة إلى انجلترا في مهرها، مدينة طنجة ومومباي الهندية، وبالتالي أصبحت كلتا المدينتين تحت التاج الانجليزي. ويضيف التقرير أن جزيرة ماديرا حيث ولد أحسن لاعب في العالم كريستيانو رونالدو كانت من ضمن مهر الأميرة البرتغالية، غير أن الانجليز لم يهتموا بهذه الجزيرة- رغم أن البرتغاليين كانت لديهم رغبة في منحها للانجليز- وفضلوا قبول طنجة ومومباي فقط. وهكذا يضيف التقرير في حسرة طريفة أن الانجليز أضاعوا فرصة لا تعوض في الاحتفاظ بجزيرة ماديرا وجعلها مستعمرة تابعة لهم مثل مستعمرة جبل طارق وبالتالي ضياع فرصة رائعة في جعل كريستيانو رونالدو يلعب تحت العلم الانجليزي. ولو كان الانجليز قبلوا بأخذ جزيرة ماديرا واحتفظوا إلى جانبها بمدينة طنجة، فلا شك أن كريستيانو رونالدوا كان سيكون حاضرا في هذا المونديال كلاعب انجليزي والطنجاويون سيحضرون لتشجعيه باعتباره ابن البلد وممثل منتخبهم.