– متابعة: من المرتقب أن يحل الملك محمد السادس، خلال الساعات القادمة، بمدينة طنجة، في زيارة مفاجئة استنفرت مسؤولي المدينة بشكل واضح، بعد أن كان من المقرر أن يحل عاهل البلاد بمدينة تطوان. وكما في كل مرة، تبقى تحركات المسؤولين وحدها التي تتيح للمواطنين استشراف قدوم الملك إلى مدينة البوغاز، ولعل الحماس المفاجئ الذي انتاب مصالح السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، منذ ساعات الصباح، كان كافيا ليتأكد سكان طنجة أن الملك قادم إلى مدينتهم. نشاط مسؤولي المدينة الزائد إبان الزيارات الملكية، يشكل مدعاة لانتقادات كبيرة يوجهها المواطنون إلى سلطات مدينتهم ومنتخبيها، بالنظر إلى أن هذه الزيارات التي تتميز في أغلب الأحيان بإعطاء انطلاقة مشاريع عملاقة وتدشين أخرى، يتم استباقها بترقيعات في الطرق والأرصفة، تتكرر في كل مرة. وتعد الزيارة الملكية المرتقبة، هي الثالثة من نوعها في غضون شهرين، غير أنه لم يعرف ما إذا كانت هذه الزيارة الجديدة ستعرفها كغيرها أنشطة رسمية لملك البلاد، على غرار سابقتها التي تم خلالها إطلاق مشاريع ضخمة في إطار برنامج طنجة الكبرى.