قال محمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، إن معدل إنجاز مشروع خط القطار فائق السرعة طنجة -الدارالبيضاء بلغ 58 في المائة ، مشيرا إلى أن الورش يجري تدبيره بطريقة مندمجة وبخطوات ثابتة. وأبرز محمد ربيع الخليع،خلال نجوة صحفية، أمس الجمعة بالرباط، أن تسويق الخط يمكن أن يسجل تأخرا الى غاية متم 2016 بسبب بعض الاكراهات المرتبطة بمساره الذي يمر من بعض المناطق الصعبة من الناحية التقنية. كما أشار في نفس السياق ، أنه سيتم برمجة زيارة ميدانية للورش قبل صيف 2014 ،لفائدة الصحفيين، بغرض الوقوف بعين المكان على التقدم الذي بلغته الأشغال بالمشروع وكذا أهمية المشروع. وتأتي تصريحات المسوؤل الأول عن القطاع السككي في المغرب، بعد مرور ما يقارب ثلاث سنوات على إعطاء إنطلاقة ، الملك محمد السادس، رفقة الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، انطلاقة أشغال مشروع القطار فائق السرعة، بتكلفة إجمالية تبلغ 20 مليار درهم. يوتوقع أن تنتهي الأشغال بهذا المشروع إنجازه نهاية عام 2015، وهو ما سيمكن بعد تشغيل الشطر الأول من خط القطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء في دجنبر 2015 من رفع عدد المسافرين عبره إلى ما بين 6 و 8 ملايين مسافر وتقليص مدة السفر بين طنجة والدار البيضاء إلى ساعتين و10 دقائق عوض 4 ساعات و45 دقيقة.