لايختلف رياضيان على أن البطولة الوطنية بدون جمهور إتحاد طنجة كمقابلة بدون حكم ، وقد شاهدنا كيف بقي فم المدرب الوطني أمحمد فاخر مشرعا على الهواء مباشرة ، مشدودا لروائع أم كلثوم عفوا " ألترا هيركولس " وكيف تحصر مدرب النادي المكناسي عن غياب جمهور من طينة " الكورفا " عن القسم الوطني الأول ، مؤكدا أن مثل هذا الجمهور سيعطي للبطولة الإحترافية المفترى عليها بريقها وطنيا ودوليا . يعد ملعب طنجة الكبير معلمة رياضية بإمتياز ، ولايفوت أي مسؤول التأكيد على أن الملعب الكبير تم بناءه مطابقة الحافر للحافر للمعايير الدولية ، لكن طريقة ولوج الملعب الكبير تختلف ليس فقط للمعايير الدولية بل تختلف عن معايير دخول ملعب مرشان ، بل ربما قد تتسلل إلى الملعب الكبير بسهولة في حين لاتسلم في حالة " تسلل " داخل ملعب مرشان من ركلات ترجيحية لأفراد القوات المساعدة . كثيرة هي النقط السوداء في عملية ولوج الجماهير لملعب طنجة الكبير، فأول مايثير إنتباهك طريقة التواصل المستفزة لأصحاب الشبابيك مع الجمهور من خلال نافذة مغلقة تماما كالزجاج الذي تم وضع فيه الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث تتعذر عملية السماع من الطرفين ، وفي حال وصولك لشباك التذاكر يكتفي صاحب بيع التذاكر بتلويح بإشارة توحي إليك أن التذاكر نفذت في حين التذاكر موجودة بل فقط تخضع لمزاج صاحب الشباك. هذا خارج أسوار المعلمة الرياضية أمابداخلها فبمجرد دخولك ، تشرع الجماهير بالركض حتى يخيل إليك أنك مشارك في مسابقة للألعاب القوى بدون علمك ، وبدون سابق إنذار تجد نفسك تركض أيضا ، أما بخصوص المصاعد داخل المعلمة فيبدو أنها حكر فقط على علية القوم وإن كانوا لايفقهون في الكرة ولاتشتغل أي المصاعد إلا في التظاهرات الوطنية ، أما المعاق فلايحق له إستعمال المصعد‼ فأي إحترام للمعايير الدولية بملعب طنجة الكبير بل أين إحترام المعاق بملعب طنجة الكبير ‼ ومع إنتهاء المقابلة تردد الشهادتين تحسبا لإلتحاق بالرفيق الأعلى تماما وكأنك في رقعة للجهاد ة وليس برقعة ملعب ، فكيف يعقل أن تخصص باب واحدة لخروج ألاف الجماهير دفعة واحدة ، لتطفو على أرضية الملعب الكبير هواية أخرى يجد الجمهور أنه يزاولها إضافة إلى الركض –عند دخول الملعب - وهي تسلق الجبال عفوا تسلق أسوار معلمة الرياضية ‼ يجب إعادة النظر في طريقة بيع التذاكر للجماهير ولم لا تخصيص يومين للبيع بدل يوم المقابلة ، وخلق نقط بيع جديدة بالمقاهي والأسواق الممتازة ، وفتح الأبواب عن بكرة أبيها في وجه الجماهير فلا يعقل أن تشتري ورقة ب 100 درهم لتركض عند الدخول وتتسلق الأبواب عند الخروج ( واش هذا برنامج إنغما التحدي هذا ) فأي معايير دولية تتحدثون عنها ‼ هذا مع التشديد على تشغيل المصاعد للمعاقين. بقيت الإشارة على أن مطلبنا واحد " الشعب يريد إتحاد فالبريميرا ".