تنتشر ظاهرة احتكار التذاكر وبيعها في السوق السوداء كلما حل موعد رياضي أو مناسبة تنافسية في بلادنا وهو ما يطرح عدة اسئلة حول مسؤولية الاوساط المتدخلة في هذا المجال وضرورة إيجاد حلول تحد من هذه الظاهرة اللأخلاقية التي تضر بسمعة البلاد وبمصلحة الجمهور..
وفوجئ عدد كبير من محبي المنتخب الوطني، الراغبين في اقتناء التذاكر لحضور مباراة الأسود أمام الموزنبيق، بإغلاق شبابيك ملعب مجمع محمد الخامس بينما ينشط باعة السوق السوداء بشكل كبير بجانب الشبابيك المغلقة.
وتشهد عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني مع منتخب المزنبيق، المقرر إجراؤها يوم غد السبت بملعب مراكش الجديد، رواجا كبيرا في السوق السوداء، بينما تشهد ركودا كبيرا في شبابيك ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بل جمودا بسبب إغلاق الشبابيك بدعوى نفاذ بيع جميع التذاكر.
وينبه مروجو التذاكر الجماهير المغربية إلى أن التذاكر نفدت من الشبابيك لإقناعهم باقتنائها من (المارشي نوار) إذ تنشط لوبيات تختص في عملية ترويج تذاكر مباريات الأسود، أو الرجاء أو الوداد، بجانب ملعب مجمع محمد الخامس. وبينما كان لزاما على الجامعة تزويد الشبابيك بكميات مضاعفة من التذاكر، في حال نفادها، فسحت المجال بإغلاقها للشبابيك لباعة السوق السوداء ليروجوا لبضاعتهم بشكل كبير.