يواجه الجمهور المغربي الراغب في متابعة مباراة المغرب والموزمبيق في الملعب الكبير بمراكش صعوبة كبيرة في إيجاد تذاكر المباراة بعد ان نفدت من شبابيك بيعها والت إلى جهات مجهولة التي بدأت تبيعها في السوق السوداء بأثمان مرتفعة مستغلة حب الجماهير المغربية لمنتخب بلادها المحتاج لدعم كبير خلال مباراة يوم غد في إياب الجولة الأخيرة المؤهلة لكأس أمم إفريقيا التي ستقام في جنوب إفريقيا مطلع العام القادم. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد وضعت رهن إشارة الجمهور المغربي 35 ألف تذكرة تم عرض بيعها في مجموعة من المدن المغربية كالدار البيضاء والرباط ومراكش ،حيث فرضت الجهات الأمنية عدم تجاوز نسبة الملإ في الملعب 70 بالمائة فيما سيتم تطويق الملعب ب 8000 عنصر من عناصر الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة، وفرضت الجهات الأمنية على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عدم تجاوز نسبة الملأ في المركب الرياضي بمراكش 70 بالمائة، في المباراة المرتقبة. وقالت مصادر متطابقة إن الجامعة المغربية لكرة القدم تواجه تحديا جديدا ومن العيار الثقيل سيلقي بضلاله على محاسبتها في الجمع العام المرتقب عقده قبل نهاية السنة الجارية. وشددت المصادر على أن نفاذ تذاكر المباراة المصيرية لمنتخب الأسود غدا السبت بمراكش ضد منتخب الموزمبيق والمحددة للتأهيل المباشر الى كاس إفريفيا 2013 أثارت غضب الجماهير و المتتبعين والمهتمين بالشأن الكروي حيث أرجع الشارع المغربي نفاذ التذاكر قبل أيام من إجراء المباراة الى سوء تدبير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تعاملها مع المباراة المصيرية وهي تربطها بالمقاربة الامنية في المدينة الحمراء وهي تخصص 35 ألف تذكرة فقط لهده المباراة تم عرضها للبيع في شبابيك مغلقة مما فتح الباب أمام السوق السوداء وتجارها الدين رفعوا أثمان هذه التذاكر إلى أسعار خيالية أمام تهافت المشجعين المغاربة على اقتنائها في إطار ارتفاع الطلب و انخفاض العرض. وفي الوقت الذي فوجئ الجمهور المغربي بالدارالبيضاء بإغلاق شبابيك البيع ونفاد التذاكر وعرضها في السوق السوداء و احتكار اصحاب المارشي نوار لها ، أكدت المصادر المذكورة أن مدينة مراكش التي ستحتضن المباراة نفس الوضعية بعد أن احتج الجمهور المراكشي على السوق السوداء التي نشطت منذ الثلاثاء.