شكلت المبارة التي جمعت زوال الأحد بين فريق اتحاد طنجة لكرة القدم ونظيره رجاء بنيملال، مناسبة لجماهير فارس البوغاز، لإبداء تضامنها مع الإعلامي نوفل العواملة، على إثر الهجمة "العنصرية"، التي تعرض لها من طرف أحد المواقع الإلكترونية المحلية بطنجة. وأبدعت الجماهير الطنجاوية في التعبير عن تضامنها مع مع مقدم برنامج بطولتنا على قناة "ميدي 1 تي في"، من خلال رفع لافتة عملاقة، تحمل جملة "كلنا نوفل العواملة"، في تعبر عن التضامن الكبير جراء ما تعرض له من هجوم تولى كبره موقع إخباري، ذهب إلى حد التشكيك في أصوله وإنتمائه للمغرب، بسبب انتقاده للطريقة التي يتم بها تسيير شؤون نادي الإتحاد الرياضي لطنجة. هذا التضامن من طرف الجماهير التي سبق لها أيضا إبداء مواقف مماثلة على الصفحات الإجتماعية، وصلت رسالته إلى الزميل نوفل العواملة، الذي وجه هو الآخر رسالة إلى الجماهير المتضامنة معه، جاء فيها "لهؤلاء الحب والاحترام والتقدير في إنتظار غد أفضل لإتحاد طنجة، ولكرة القدم بشكل عام في عروس الشمال". وكان أحد المواقع الإخبارية المحلية، قد بث مؤخرا قصاصة مثيرة، اعتبرها مجموعة من المتتبعين بأنها محاولة من جهات معينة تأليب المسؤولين على مقدم برنامج "بطولتنا"، حيث ادعى صاحب المقال المنشور بتاريخ 4 يناير 2013، أن اللجنة التقنية بالمكتب المسير لنادي اتحاد طنجة، استنكرت "التصريحات المشينة الصادرة من مواطن من أصل أردني مقيم في المغرب"، هذه التصريحات يقول ذات الموقع المحلي أنها مست المدرب عمر الرايس بشكل مباشر. وذهب الموقع بشكل غريب إلى الإدعاء بأن "المواطن الأردني" – في إشارة إلى نوفل العواملة – وصف المدرب عمر الرايس بأنه مدرب غير مهني ويفتقر إلى الحس التقني وغير لائق للإتحاد طنجة. وهو التصريح الذي لا وجود له في أي من المقاطع المتداولة بشكل واسع على صفحات التواصل الاجتماعي. وقد نفى الإعلامي نوفل العواملة، ما نسبه إليه ذات الموقع جملة وتفصيلا، من إهانته لمدرب اتحاد طنجة عمر الرايس، مؤكدا أن تصريحه في هذا الموضوع قد انصب على جانب التعاقدات التي يوقعها المكتب المسير للفريق، وهي الإنتدابات التي يجب أن تكون مبنية على تحقيق حلم الصعود إلى القسم الأول.