شهدت مدينة طنجة خلال سنة 2013، ميلاد المزيد من المشاريع والأوراش التي أشرف على تدشينها الملك محمد السادس، مشاريع مختلفة ذات بعد اجتماعي واقتصادي، تجسد العناية الملكية بمختلف مجالات الحياة وستعى نحو تنمية شاملة بالمدينة. فبتاريخ يوم السبت 3 غشت 2013، أشرف الملك محمد السادس، على تدشين مركز للرعاية اللاحقة، وهو ما شكل تجليا آخر للعناية الملكية بالنزلاء السابقين للمؤسسات السجنية، وكذا الإرادة الراسخة في تمكينهم من الوسائل تتيح لهم تبوء مكانتهم في المجتمع و أنجز المركز الجديد من طرف مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء باستثمار إجمالي قدره 7،3 مليون درهم. وسلم الملك محمد السادس بهذه المناسبة، شواهد الباكالوريا والماستر لبعض الخريجين من النزلاء السابقين. كما سلم ل 21 من النزلاء السابقين الحاملين للمشاريع شيكات ومعدات مختلفة بقيمة 500 ألف درهم. وفي نفس اليوم، أشرف الملك محمد السادس بحي بني مكادة، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز للتكفل بالشباب ضحايا الإدمان، ومركز لتكوين وتنشيط النسيج الجمعوي، ستنجزهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن بقيمة استثمارية تبلغ 11 مليون درهم. وفي يوم الخميس 26 شتنبر 2013، ستعيش مدينة طنجة، مع أهم حدث في تاريخها الحديث، حيث أشرف الملك محمد السادس، على إعطاء انطلاقة برنامج طنجة الكبرى من أجل تنمية مندمجة ومتوازنة وشاملة لمدينة البوغاز. وفي يوم 27 شتنبر، وبعد أن أدى الملك محمد السادس صلاة الجمعة بمسجد مولاي ادريس الاول بحي الإدريسية، انتقل إلى تراب الجماعة القروية قصر المجاز، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز قرية الصيادين "الدالية"، الذي يعد مشروعا مندمجا من شأنه المساهمة في ضمان سلامة وتحسين ظروف عيش واشتغال صيادي المنطقة. وبنفس المناسبة، أشرف الملك محمد السادس على إطلاق أشغال إنجاز عدد من المشاريع المندرجة في إطار برنامج طنجة الكبرى. وبتاريخ 28 شتنبر 2013، اختتم الملك محمد السادس زيارته إلى طنجة، بتفقد لمختلف أوراش مشروع إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجة- المدينة، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 2،6 مليار درهم. حيث قام بزيارة ورش ترميم سور المدينة القديمة، وكذا ورشي الميناء الترفيهي الجديد والميناء المستقبلي للصيد. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});