أخذت قضية اعتداء مستشار جماعي على مدير مؤسسة تعليمية بطنجة، بعدا آخر، بعد دخول هيئة جمعوية ممثلة لمديري ومديرات الثانويات على الخط، معلنة تنصيب نفسها طرفا مدنيا في الدفاع عن المعتدى عليه. الجمعية المغربية لمديري ومديرات الثانويات بطنجة، التي نظم أعضاء مكتبها الإقليمي وقفة احتجاجية بفضاء ساحة ثانوية مولاي رشيد التأهيلية، للتنديد بالاعتداء على مدير هذه المؤسسة عبد الحميد أقبيب يوم الإثنين، طالبت وعبر بلاغ لها النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالقيام بواجب الحماية والدفاع عن موظفيها ، كما طالبت أيضا الجهات المسؤولة بضمان حرمة المؤسسات التعليمية وتأمين سلامة العاملين بها. وعبر البلاغ الصادر عن اجتماع طارئ للجمعية في ظل ما يعتبر تزايد الإعتداءات التي تطال أطر الإدارة التربوية، عن الاستنكار الشديد الذي للاعتداء الذي تعرض له مدير ثانوية مولاي رشيد، من طرف مستشار جماعي بمقاطعة طنجةالمدينة. وترجع اطوار القضية إلى الأسبوع المنصرم، عندما اتهم مدير الثانوية التأهيلية مولاي رشيد، عبد الحميد أقبيب، مستشارا جماعيا بالاعتداء عليه، بعدما اعتذر له عن تسجيل إبنه المفصول عن الدراسة، بسبب الاكتظاظ الذي تعاني منه المؤسسة من جهة، وبسبب تأخر الوقت من جهة ثانية. وذكر مدير المؤسسة أن المستشار الجماعي بمقاطعة طنجةالمدينة "ر.ب"، أصر على تسجيل ابنه بالثانوية متحججا بورقة استخرجها لهذا الغرض لدى مصالح النيابة الإقليمية للتعليم، لكن وأمام تأكيدات المدير على استحالة تسجيل ابنه لأسباب مرتبطة بالاكتظاظ وتأخر الوقت، تفاجأ الأخير بهجوم من طرف المستشار المذكور عليه. وأكد المسؤول التربوي، أن الهجوم تسبب له في إصابات نتج عنها عجز لمدة 30 يوم، حسب ما توضحه الشهادة الطبية المستخرجة بهذا الخصوص.