في الوقت الذي كنا ننتظر فيه بفارغ الصبر إنطلاق مونديال الأندية أمسينا نلطم وجوهننا وننذب وننوح كالنائحات في الجنائز وتمنينا لو اننا لم نتقدم لإحتضان هذا العرس الكروي الذي تحول إلى مأثم بملعب أدرارالكبير بأكادير ،هذا هو رأي الأغلبية من طنجة إلى الكويرة يجب أن نعترف أن حفل إفتتاح مونديال الأندية وما سبقه من " الحيحة " في وسائل الإعلام والذي بسببه أجل كل شيء إلى أجل مسمى بما فيها أحداث الجمع العام الأخيرللكراطي عفوا لكرة القدم ، لم يكن في المستوى المطلوب للتسويق للمغرب سياحييا وإقتصاديا في ظرفية يتربع فيها المغرب على عرش الأمن في العالم العربي -اللهم لاحسد- دعنا من إفتتاح المونديال ومن الشيخة التي ظهرت والشر يخرج من عينيها على قنوات العالم ، ولنقارن ما جرى بحفل قرعة كأس العالم التي أجريت مؤخرا في البرازيل ، حيث جيء بحسناء من حسناوات" السامبا" ناعمة اليدين لفرز كريات الفرق المتنافسة في المونديال وكأن الكريات إذا سقطن" سيفقصن" وهذا من ذكاء المنظمين فمباشرة بعد الإنتهاء من عملية الفرز تناول المحللون الرياضيون في ذالك اليوم قوة الفرق في المجموعات المتنافسة وإنتهى الأمر في حينه، في حين مازالت بعض المواقع والمجلات "المبلية" بالأناقة والموضى تتكلم إلى اليوم عن تلكم الشقراء البرازيلية عن لونها وطولها ورشاقتها وحراكتها وشعرها ولون أعينها –اللهم لاحسد- و لو وقع الإختيار عندنا مثلا على ملكة من ملكات حب الملوك لملئ الفراغ في زاويا من زوايا الملعب لكان أحسن ذكرا ومشاهدة في القنوات العالمية بدل تلكم" الشيخة" التي أفزعت الأطفال في المنام (كان الأولى وضع أقل من 18 سنة) في أول رد فعل لرئيس لجنة التنظيم قال أن دفتر تحملات الفيفا لايسمح إلابعشر دقائق، يعني هذا هو السبب في ظهور "عايشة قنديشا " تلكم الشيخة وهي تجر من ورائها أشباحها الفلكلورية وهذا عذر أقبح من ذنب ، والسؤال هنا على اللجنة المشرفة لماذا لم يتم ادراج الفنانين المغاربة الشباب الذي إستأسدوا في المسابقات العربية أمثال أراب أيدول ، لماذا لم يتم مثلا إستدعاء فرقة " بريك كروو" الطنجاوية التي شاركت مؤخرا ببرنامح " أراب كوت طالنت " والذين رفعوا رأس المغاربة عامة وطنجاوة خاصة ، لماذا لم تتم المناداة على عصافير فرقة الأندلس للكراطي لإستعراض فنونها القتالية بطريقة جد إحترافية ، أين ملك الراب العربي الطنجاوي الكبير " مسلم " من إفتتاح المونديال وقد وصل شريطه الأخير "المرحوم " لأكثر من 450000 متفرج ، هذا الأخير لوكان في البرازيل لشهدناه يفرز كريات الفرق المتنافسة بدل تلكم الحسناء ولكن لأسف شهدناه فقد يأخذ صورة مع كأس العالم ‼ نتمنى من اللجنة المنظمة أن لا تعيد تلكم الشيخة مرة أخرى في حفل الإختتام كما لانريد منها أي اللجنة المشرفة أن لا تأتي بحسناء ولا ملكة جمال في الختام ، يكفي مغن الراب " مسلم " في مسك الختام ولو في خمس دقائق أو أقل بدل عشرة وهو عمر أغنية " المرحوم"